قصيدة صرخة طفل ثائر / بقلم الشاعر الراقي الدويدة عبد الرزاق

هذه القصيدة بعنوان صرخة طفل ثائر يا رفاقي في النضال هل سمعتم ما يقال في فلسطين الحبيبة نطق الحجر سمع البشر صوت الحجارة رغم اصوات القتال رغم هزات المدافع رغم طلقات البنادق وقف الطفل الثائر يحمل قلبا شاعر يحلم بالعيش الأمن كبقية اطفال العالم يحلم ان يزرع زيتونة ان يبني ايك. حمامة ان يدخل يوما روضة ليحقق أحلامه يا كل العرب الشرفاء يامن ظلت فيكم نخوة العروبة او بقايا كرامة أرأيتم طفلا يقتل لمجرد رفض الإهانة لمجرد ان يبدي احلامه يا كل العرب الشرفاء إذا كان الحزن يعذبكم إذا كان الذنب يؤنبكم فالطفل الآن يناديكم ان مدوا إليه ايديكم فإن عحزتم وقد عحزتم فاحنوا رؤوسكم واهدموا منازلكم وقدموها حجارة يوقد بها ناره لأنه بالحجارة ستعود للطفل كرامته وسيرفع رأسه حيث يحقق أحلامه بقلم الدويدة عبد الرزاق