قصيدة كتاب صفاء _ بقلم الشاعر الراقي الدويدة عبد الرزاق
هذه القصيدة بعنوان كتاب صفاء انا لا أتقن لغة النفاق رغم أني سيد رأيي وهذا الفؤاد كتاب صفاء انا لم اخن حب صديقي ولما أتيت دروب العلا اتخذت مكانا يليق بشعري فتحت النوافذ وردية بصرت الخليل يفتح صرحا نادمته حتى اطمئن إلينا الصباح كتبت القصائد عذرية وحررت فكري بنور الحقيقة حتى اتينا دروب النجاح بدت حفرتان وواد سحيق وجسر تعلق في حينا ذئاب تجيء واخرى تروح وعند الباب المديد بعمر السنين يخبو الأمل ووعد الصديق يمسي رمادا تبا فهذا الوقت هجين انا يا اخي بصرت الرياح ترجي السحاب علمت ان هناك إلاها كتبت المقال وشعرا فريدا فهذا العبير هدى الثائرين خفضت ضلوعي لهذا البهاء تجسد فيك فداء الوطن وإني شربت صديد الضياع لأني ازرع وردا بكل الدروب ولما أتيت حصاد السنين وجدت خرابا وحقدا دفين فأمسيت ظلا لشخصي القديم بقلم الدويدة عبد الرزاق

تعليقات
إرسال تعليق